زيادة لبن الأم ـ حليب ثدي المرضعة ــ أثناء الرضاعة من الأشياء التي تهم جميع السيدات خاصة اللاتي يخضن تجربتهن الأولى في الرضاعة الطبيعية، لذلك يقدم لكم معلومة نيوز الأكلات والمشروبات التي تزيد اللبن في ثدي الأم.
ما هو الطعام الذي ينتج كمية أكبر من حليب الثدي؟
تحتوي العديد من الخضروات والحبوب الكاملة والأعشاب على نسبة عالية من هرمون الاستروجين النباتي والمركبات الأخرى التي قد تزيد من إدرار الحليب وقد استخدمت الأمهات الجديدات في العديد من الثقافات هذه الأطعمة لعدة قرون لتحسين الرضاعة الطبيعية.
ايه اكتر حاجه تزيد لبن الام؟
1- الحبوب الكاملة، وخاصة الشوفان والشعير والأرز البني والكينوا.
2- الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الأسماك أو الدجاج أو اللحوم.
3- البقوليات أو الفول مثل الحمص والعدس.
4- الخضروات الورقية الخضراء مثل اللفت، والسبانخ، والجرجير.
5- الشمر أو بذور الشمر.
6- المكسرات.
7- الثوم.
8- الزنجبيل.
9- بذور الحلبة.
10- السمسم.
11- بذور الكتان.
12- الفواكه.
ما هو المشروب الذي يزيد حليب الأم؟
يحظى الطعام بكل الاهتمام كوسيلة لزيادة حليب الثدي، لكن المشروبات ضرورية أيضًا، حيث يتكون حليب الثدي من 87% من الماء، لذا من الضروري شرب كمية كافية من السوائل لدعم إنتاج حليب الثدي، إذا وجدت نفسك عطشانًا أكثر من المعتاد أثناء الرضاعة الطبيعية، فهذه طريقة الطبيعة لإخبارك بشرب المزيد.
تحتاج الأمهات المرضعات إلى حوالي 100 أونصة من السوائل يوميًا من المشروبات والأطعمة مثل عصير الفاكهة الطازجة وهذا يعادل حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا، لذا تأكد من الاحتفاظ بزجاجة الماء بالقرب منك.
– الماء..
هو أفضل شيء للشرب، ولكن الحليب ــ بديل الحليب النباتي العادي أو المدعم ــ والعصير هي أيضًا خيارات جيدة، كلاهما مرطب ويوفر الفيتامينات والمعادن المهمة التي يحتاجها جسمك. ويمكن أن يساهم شاي الأعشاب المثلج أو الساخن الخالي من الكافيين في تحقيق هدفك اليومي من السوائل.
– الحلبة..
تتكون بذور الحلبة على فيتويستروجنز، وهي مركبات نباتية تحاكي هرمون الاستروجين وهذه الاستروجينات النباتية تحفز إنتاج الحليب عن طريق زيادة مستويات البرولاكتين، وهو هرمون يشارك بشكل مباشر في تصنيع الحليب.
– الزنجبيل..
العديد من الدراسات العلمية أثبتت ارتفاع حجم الحليب في ثدي الأمهات المرضعات اللواتي تناولن الزنجبيل، مع عدم تسجيل أي آثار جانبية على الأمهات المشاركات في هذه الدراسات.
– الشمر..
يعمل الشمر على زيادة كميات لبن الثدي عند الأمهات المرضعات ويعتبر مهمًا جدًا في الحالات التي يكون منسوب حليب الثدي فيها متدنيًّا لدى المرأة.
– عصير الجزر..
هذا المشروب الصحي له فائدة كبيرة في إدرار حليب الثدي لدى الأمهات فهو مصدر مهم جدًا للكالسيوم وفيتامين “أ” الذي قد ينتقل من خلال حليب الأم لطفلها الرضيع، كما أنه مصدر ممتاز للمياه، مما يساهم في زيادة منسوب حليب الثدي لدى الأم التي تتناوله.
– الحليب..
شرب الحليب الحيواني ومنتجاته المختلفة تعزز وجود فيتامين “د” المقوي للعظام كما أنه يمد الجسم بالبروتين وفيتامين “ب” بالإضافة إلى أنه يعد من أفضل مصادر الكالسيوم المهم لنمو عظام الطفل. وينصح المتخصصون دائمًا تضمين النظام الغذائي ثلاثة أكواب من الحليب ومنتجاته بشكل يومي.
ما الأشياء التي تقلل حليب الأم؟
حاولي الحد من المشروبات والمأكولات التالية التالية التي تعمل على تقليل اللبن في ثدييك وهي كالتالي:
1- المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة أو الشاي العادي.
2- الأطعمة الخفيفة مثل رقائق البطاطس.
3- الحلويات مثل الكعك أو البسكويت.
4- الأطعمة السريعة مثل البرجر، البطاطس المقلية، والبيتزا.
5- الصودا أو المشروبات الغازية مع السكر المضاف.
6- المشروبات الكحولية والبيرة.
7- بعض الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط قد تسبب لكي الغازات، فمن غير المرجح أن تسبب نفس الشيء لطفلك، لكن إذا كنتي قلقة من أن شيئًا ما قد أكلته يزعج طفلك، فتجنبي الطعام الذي قد يكون مسيءًا لبضعة أيام ولاحظي ما إذا كان ذلك مفيدًا ويمكنك دائمًا تجربتها مرة أخرى لاحقًا عندما يصبح الجهاز الهضمي لطفلك أكثر نضجًا.
8- في بعض الأحيان، يعاني الأطفال من حساسية حقيقية تجاه شيء ما في نظامك الغذائي، السبب الأكثر شيوعًا هو بروتين حليب البقر فإذا كان طفلك منزعجًا وغازيًا، ولا يكتسب وزنًا جيدًا، أو يعاني من ارتجاع أو دم أو مخاط في البراز، فناقش احتمالية الإصابة بالحساسية مع مقدم طبيب الأطفال.
هل النعناع يضر المرضع؟
يسبب النعناع بعض الاضطرابات الهضمية وصعوبات التنفس وحرقان الفم فهو مادة قوية جدًا في تأثيرها على الأطفال الصغار والرضع، فزيت النعناع من المواد التي قد تضر الحوامل بسبب تحفيز تدفق الدم بالرحم، وقد يختلف شاي النعناع عن زيته باحتواء نسبة للنعناع أقل، ولكن يجب تجنب كلا النوعين للمرضعات والحوامل لتبقى في حيز الأمان وإذا أرادت الحامل أو المرضعة تناوله فيجب عليها استشارة الطبيب المختص أولًا.
