يبحث الكثير من المسلمين خلال هذه الأيام عبر محرك البحث الشهير “جوجل” عن أدعية قضاء الحاجة خاصة مع الظروف الاقتصادية التي تعاني منها جميع دول العالم، لذلك يقدم لكم موقع “معلومة نيوز” كل ما تريدون معرفته حل هذا الشأن.
ما هو دعاء قضاء الحوائج؟
أكد وأجمع العلماء أن الــدعاء الأفضــل لقضـــاء الحـاجـة هو:”اللهــمَّ مـــالكَ المــلكِ تُـؤتـي المـلكَ مَـن تشـاءُ، وتنـزعُ الملكَ ممـن تشـاءُ، وتُعِـزُّ مَن تشـاءُ، وتـذِلُّ مَـن تشـاءُ، بيـدِك الخـيرُ إنـك علـى كـلِّ شـيءٍ قـديرٌ، رحمـنُ الـدنيـا والآخـرةِ ورحيمُـهـمـا، تعطيهمـا مـن تشـاءُ، وتمنتعُ منهـمـا مـن تشـاءُ، ارحمْنـي رحمـةً تُغنينـي بهـا عـن رحمـةِ مَـن سـواك”.
دعاء قضاء الحاجة مكتوب
واحد من أفضل الأدعية في قضاء الحاجة هو الدعاء التالي:
“يا ذا الجـلال والإكــرام، يا حـي يا قيــوم، إنـي أســألك الجنـة، وأعـوذ بك من النــار، اللهــم إنــي أســألك مـن خـير ما ســألك منـه نبيك محمـد ــ عليه الصــلاة والســلام ــ وأعــوذ بـك مــن شــر ما استعــاذ منـه نبيك محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأنت المستعــان، وعليك البـــلاغ، ولا حــول ولا قــوة إلا بالله”.
ما هي السورة التي تلبي وتقضي الحاجات؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة “يــس” لهــا فضــل كـــبير، ولقــارئهــا ثــواب عظيــم مــن اللـــه عــزَّ وجــلَّ، وقد قــرر العلمــاء جــواز قــراءة ســورة “يس”” بنيــة قضــاء الحـاجـات وتفــريج الكربات مثل السعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من قرأ سورة “يس” متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة “يس” حصل له مقصوده بإذن الله تعالى.
كيف أطلب من الله قضاء حاجتي؟
هناك دعاء عندما يتم ترديد ييسر لك الأمور ويجعل حاجتك مقضية وميسرة بفضل الله سبحانه وتعالى وهو الدعاء التالي:
“لا إلــه إلا اللــه، الحليــم الكــريم، سبحــان اللــه رب العــرش العـظيـم، الـحـمـد للــه رب العــالـمين، أسـألـك مـوجـبـات رحـمتـك، وعـزائـم مـغـفـرتـك والغـنيمـة مـن كـل بـر والسـلامـة مـن كـل إثـم، اللهـم لا تـدع لـي ذنبــًا إلا غـفرتـه، ولا همـــًا إلا فـرجتـه ولا حــاجــة هـي لـك رضـا إلا قضيتهـا يا أرحــم الراحـميـن”.
ما هو دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور
من الأدعية المهمة التي تيسر الأمور وتقضي الحاجات هو الدعاء التالي:
“اللـهـمّ نسـألـك يـا غـفـور يا رحمـن يا رحيـم أن تفتـح لأدعيتنـا أبــواب الإجـابـة، يـا مــن إذا سـألـه المضطـرّ أجـاب، يا مـن يقـول للشـيء كـن فيكـون، اللهـمّ لا تـردّنا خـائبيـن، وآتنـا أفضـل مــا يُـؤتـى عبـادك الصّــالحين، اللهــمّ ولا تصـرفنـا عـن بحـر جـودك خـاسـرين، ولا ضـالّـين، ولا مضلّـيـن، واغـفـر لنـا إلـى يـوم الـدّين، بـرحمتـك يا أرحـم الرّاحـمـيـن”.