العلاقة الحميمة من أهم الأمور في العلاقة بين الزوجية، لذلك تسعى أغلب الزوجات في إرضاء زوجها في هذه العلاقة، لذلك يقدم لكم موقع معلومة نيوز نصائح وخطوات للحفاظ على جودة ومتعة هذه العلاقة.
كيف تسعد الزوجة زوجها في العلاقة الحميمة؟
يجب على المرأة أن تفكر في كيفية إرضاء زوجها في السرير بعد الزواج، ومن أجل راحتك، إليك بعض النصائح والحيل التي يمكنك تجربتها لإبقاء زوجك سعيدًا جنسيًا.
كيف أجعل زوجي سعيداً معي في الفراش؟
1- امدحيه
الجنس هو فعل جسدي، ولكن لا يزال بإمكانك تعلم كيفية إرضاء رجلك، خاصة باستخدام كلماتك، افعلي شيئًا ربما لم تفعليه منذ فترة، مثل الثناء عليه، خاصة على جسده أو قدراته أو براعته الجنسية، من المؤكد أن كلمات التأكيد والتشجيع ستسعده كثيرًا وتجعله يتعلق بك أكثر ولا تخجلي منه أو من هذه الكلمات فهو زوجك وهذه حقكما في الشرع والقانون، فهناك بعض السيدات يخجلن من ذلك وهذا خطأ كبير فالرجل يحب دائمًا الثناء عليه وأن تشعره زوجته أنها مستمتعة معه.
2- المسيه
يمكن أن تكون اللمسة قوية للغاية فعندما تفشل الكلمات، استخدمي حاسة اللمس لديك، ويمكنك التأكد من إبقاء زوجك راضيًا جنسيًا إذا نظرت إليه من جميع الزوايا بالنسبة لبعض الذكور، قد يكون اللمس هو الحل الوحيد.
خذي الأمور خطوة إلى الأمام من خلال التعرف على المناطق المثيرة للشهوة الجنسية لدى زوجك وطرق لمسها المُرضية، وقد تصلين إلى المكان الجميل بأكثر من طريقة، ويمكنك لمس أجزاء كثيرة من جسده مما قد يُدخله في كمية كبيرة من الأحاسيس ويجعله يشعر بالرغبة ويمكن أن تكون هذه طريقة لإبقاء أي زوج راضيًا جنسيًا.
3- ابتسمي له
عندما يتعلق الأمر بممارسة الحب مع زوجك، عليك أن تفعلي ذلك بكل إخلاص ولا تعتبريه عملاً روتينيًا فبمجرد التعامل مع الأمر وكأنه عمل روتيني، يمكن أن يظل هكذا لفترة طويلة جدًا.
يمكن اعتبار الجنس هدية ومن المفترض أن تكون مشتركة بينك وبين زوجك. يمكن أن يمنحك أنت وشريكك اللحظات التي من المفترض أن تكونا بمفردكما، لقد تزوجتي زوجك لأنك تحبينه، لذا فإن الابتسام يمكن أن يساعدك عندما تكونين معه وعندما تمارسين الحب.
عندما تبتسمين، يمكن أن تشير هذه إلى زوجك أنك تستمتعين بوقت ثمين معه وأنه لا يوجد مكان آخر في العالم تفضلين أن تكوني فيه أكثر من احتضانه بين ذراعيه، وعندما يشعر أنك تستمتعين بالوقت معه، فمن المؤكد أنك تبقي زوجك راضيًا جنسيًا عنكي.
كيف أسعد زوجي في العلاقة الحميمة؟
4- وضعيات جديدة
القليل من العفوية في غرفة النوم يمكن أن يساعد في إبقاء الأمور ممتعة مع زوجك حتى أفضل الزيجات يجب أن تتعامل مع فترات الركود العرضية، ولكن ستتم معالجتها في وقت قصير إذا قفزت إليها، لكن إذا قمتما بالبحث معًا عبر الإنترنت، يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من الأوضاع أو الاستراتيجيات الجنسية التي ربما لم تجربيها بعد.
5- المتعة الصباحية
إذا كنتما زوجين تبدأان أعمالهما مبكرًا في الصباح والوقت الوحيد الذي تقضيانه مع بعضكما البعض هو بعد العمل، فقد يكون ممارسة الجنس السريع هو الحل، يمكن لممارسة الجنس السريع في الصباح أن تنطلق نحو يوم جيد وتبقي الأمور مفعمة بالحيوية.
وفقاً للأبحاث، فإن الأزواج الذين يمارسون الجنس في الصباح يكونون أكثر إنتاجية في العمل وأقل توتراً! أنت لا تساعدين زوجك على الشعور بالرضا الجنسي فحسب، بل تساعدين أيضًا على الشعور بالارتياح لبقية اليوم، فما يحدث كممارسة جنسية سريعة في الصباح قد يصبح وقتًا ممتعًا وحميميًا ومثيرًا مع زوجك أثناء الليل أيضًا.
6- زوجك هو البطل والقائد
اجعلي زوجك هو الذي يقود الطريق ويختار الوضعيات التي يريدها حتى يصل إلى النشوة الجنسية فالسماح لزوجك بقيادة الطريق يمكن أن يعزز شعورًا جيدًا بالرفاهية بداخله ويظهر مدى ثقتك به، ويمكن أن يُظهر أيضًا مدى احترامك له كشريك فقط تأكدي من عكس الأدوار من حين لآخر أيضًا للحفاظ على توازن الأمور.
إزاي أرضي زوجي في الفراش
7- وقت للحب
سيكون من المفيد أن تخصيص وقت للحب، سواء كنتما مشغولين أو متعبين، يجب عليك التعامل مع وقتك الحميم على أنه مقدس، هل تتذكري عندما تزوجتي لأول مرة؟ ربما لم تمض أسبوعًا دون ممارسة الجنس يوميًا.
إذا كنتما مشغولين، خصصا وقتًا لممارسة الحب، حتى لو كان مجرد علاقة سريعة كما هو مذكور أعلاه (لا تنس أن الجنس يجعلك تشعر بالاسترخاء والنعاس. لذا، إذا لم يكن هناك وقت في الصباح، خصص مساحة صغيرة لذلك في المساء).
8- تجربة أشياء جديدة
سيكون من الأفضل الحفاظ على التنوع في ممارسة الجنس لأنه يجعل حياتك الجنسية ممتعة، يمكنك أن تصبحي مبدعة كما تريدي، يمكنك تجربة العديد من الأشياء، بما في ذلك الأوضاع الجديدة والألعاب ولعب الأدوار وما إلى ذلك.
التعامل مع الجنس باعتباره نشاطًا مثيرًا وصحيًا يمكن أن يساعدك أنت وشريكك في التغلب على الملل الجنسي وجعله ممتعًا، فعندما يحاول الأزواج القيام بأشياء جديدة ومختلفة جنسيًا، ينتهي بهم الأمر في الغالب إلى الحصول على تجربة مذهلة أكثر من ذي قبل.
يمكنك البدء باتخاذ خطوات صغيرة إذا لم تكن بهذه الجرأة أو الراحة جربي أوضاعًا جديدة أو اخرجي إلى موقع جديد في منزلك أي شيء جديد يمكن أن يضفي الإثارة على حياتك الجنسية ويساعدك على إبقاء زوجك راضيًا جنسيًا.
9- تحدثي عما يناسبك
يجد معظم الزوجات صعوبة في التعبير عما يريدن وما لا يريدن فعندما يتعلق الأمر بالجنس فإذا كنتي لن تتحدثي عن الجنس بانتظام، فقد لا تعرفين أبدًا كيفية إرضاء زوجك جنسيًا، لذا يجب أن تكوني صادقة واسأليه عما يحبه وما لا يحبه.
شاركي أيضًا ما يناسبك وكيف يمكنك تحقيق المتعة الجنسية المتبادلة فإن تعلم كيفية إسعاد زوجك هو عملية يتفق فيها كل منكما على متطلبات الآخر.
10- اسأليه عن تخيلاته
إذا كنت تعتقدين أنك تصطدمين برحلة جنسية بعد الزواج، فإن مناقشة التخيلات يمكن أن تساعدك على إرضاء زوجك جنسيًا بعد الزواج ومعرفة كيفية الشعور بالرضا الجنسي في العلاقة، ومع ذلك، قبل أن تتعلمي كيفية إرضاء زوجي في السرير ومناقشة التخيلات، تأكدي من أنكما مرتاحان، وليس هناك مجال للحكم. يمكنك البدء بالأسهل والمضي قدمًا إذا كان يناسبك أيضًا.
كيف أتواصل لأفهم احتياجات زوجي ورغباته؟
التواصل الفعال مع زوجك ينطوي على الاستماع النشط والتعاطف، ابدأي فورًا محادثات مفتوحة، واطرحي أسئلة مفتوحة، وأنشئي مساحة آمنة وخالية من الأحكام وانتبهي جيدًا إلى إشاراته غير اللفظية ولغة جسده، وتذكري أن فهم احتياجاته ورغباته قد يتطلب الصبر ومناقشات متعددة مع مرور الوقت لبناء الثقة والحميمية، ويجب عليك التأكد من أن التواصل فيما يتعلق بالجنس بينك وبين شريكك واضح، فالتواصل يمكن أن يكون مفتاح حل أي مشكلة. امنح نفسك بعض الوقت ومارس الجنس بانتظام حتى تتحسن.
ما هي الأخطاء التي يجب على المرأة تجنبها أثناء إرضاء زوجها؟
يجب على النساء تجنب وضع افتراضات حول رغبات أزواجهن. بدلًا من ذلك، تواصلي بصراحة حول التفضيلات والحدود وتجنبي إهمال احتياجاتك وحدودك الخاصة في محاولة لإرضائه.
كيف أبدأ العلاقة الجنسية مع زوجي؟
يمكن أن يكون بدء العلاقة الحميمة أمرًا مثيرًا، ابدأي بضبط الحالة المزاجية بجو رومانسي، ربما بالشموع أو الموسيقى الهادئة، وعبري عن رغباتك وأوهامك وشجعي زوجك على فعل الشيء نفسه، وكن حنونًا وغزليًا، وعبّر عن حبك جسديًا من خلال القبلات واللمسات اللطيفة. التواصل التوافقي هو المفتاح.
هل من الضروري إعطاء الأولوية للعلاقة العاطفية بالإضافة إلى العلاقة الحميمة الجسدية؟
تعد العلاقة الحميمة العاطفية والجسدية أمرًا حيويًا لعلاقة صحية. تعمل العلاقة الحميمة العاطفية على تعميق الرابطة وتعزيز الثقة والتفاهم. انخرط في محادثات هادفة وشارك مشاعرك وقدم الدعم العاطفي.
عندما يكون الاتصال العاطفي قويًا، يمكن أن تكون العلاقة الجسدية الحميمة أكثر إرضاءً وإشباعًا لكلا الشريكين. التوازن هو المفتاح للحفاظ على علاقة متناغمة.
