رواية «72».. عمل أدبي جديد للكاتب علاء السركي

يستعد الكاتب الروائي علاء السركي لاستقبال الدورة رقم ٥٥ من معرض تلقاهرة الدولي للكتاب برواية جديدة حملت اسم (72) وصدرت عن دار عين حوس للنشر والنوزيع والترجمة.

أحداث رواية 72 لـ علاء السركي

رواية 72 المستوحاة من أحداث حقيقية تتذكر مرحلة هامة من تاريخ ذلك الوطن، تقلبت فيها أهواء المجتمع وتفرقت كلمته وتعارضت مصالحه وسيطرت عليه الفوضى. فترة من أكثر فترات تاريخ تلك الأمة حرجًا في العصر الحديث وترصد حياة أبطالها والأحداث التي قادت كل منهم -حاملا قصته المليئة بالشغف والطموح وحب الحياة – ليلتقوا معا في تلك الليلة التي لن تنسى،

الكاتب علاء السركي يعمل مخرجاً تلفزيونيا بالهيئة الوطنية للإعلام وقام بإخراج العديد من البرامج التليفزيونية المهمة وهو من مواليد 1971 وتخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة وله مجموعة من الاصدارات الأدبية منها: مجموعة قصصية بعنوان «واحد شارع الكراكون» ورواية «سيري بيبونى» و «رواية أبناء هورين» التي تمت ترجمتها من أعمال الأديب الانجليزى الشهير «جى آر تولكين» وصدرت عن دار «عين حورس» للنشر والتوزيع والترجمة.

قام السركي أيضًا بكتابة عدة سيناريوهات لأفلام طويلة وقصيرة مازالت قيد التنفيذ وينتظر ظهورها للنور خلال العام الميلاد الجديد 2024.

سيري بيبوني للكاتب علاء السركي

تعود أحداث رواية سيري بيبوني للكاتب علاء السركي عن رحلة مفاجئة يخوضها أحد الصحفيين المصريين الشبان وذلك من أجل تغطية مؤتمر شعبي هام في احدى الدول الأفريقية التى لم يسمع عنها من قبل.

تقوده الظروف إلى معايشته عدة مفاجآت أثناء زيارته لهذه الدولة المغمورة من أول وصوله إلى مطار العاصمة في «سيري بيبوني» في أحداث متسارعة وغير متوقعة.

الاحتفاء بالتاريخ المصري القديم

الصحفي المصري الذي يدعى «عبد الله» يجد نفسه محاطاً بالثيمات الفرعونية في كل أركان عاصمة «سيري بيبوني» من حيث الديكورات والاكسسوارات والملابس التي تحتفي كلها تحتفي بتاريخ مصر القديم وبصفة خاصة بزهرة اللوتس المصرية وعندما يتجول في شوارع المدينة تحيطه بالألغاز أكثر فاكثر حتى تتوالى المفاجآت غير المتوقعة.

النقاد يحتفون بأعمال علاء السركي

عدد كبير من النقاد الأدبيين احتفوا برواية «سيري بيبوني»، مؤكدين أنها تبدو وكأنها سرد قصصى لأحداث حقيقيه عاشها الكاتب ..وسجلها كنوع من التوثيق أو كان أحد شهود العيان عليها، مشيرين إلى أن «سيرين بيبوني» تبدو وكأنها استشراف لمستقبل البشرية على كوكب يعبث بأقداره ومقدراته عقول شيطانية.