الحقن المجهري من العمليات المهمة جدًا بالنسبة للأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب بسهولة، حيث تضمن لهم هذه العملية وبنسبة كبيرة أن يكون لديهم أطفال، لذلك يكثر البحث وبشكل كبير عن تفاصيل هذه العملية، لذلك نقدم لكم في السطور التالية كل المعلومات التي يجب معرفتها قبل الإقدام على عملية الحقن المجهري.
كم نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة؟
يتمتع الخضوع لعملية التلقيح الصناعي باستخدام الحقن المجهري بمعدل نجاح أعلى بكثير من عملية التلقيح الاصطناعي العادية حيث يقوم الحقن المجهري عادة بتخصيب من 50 إلى 80% من البويضات التي يتم إجراؤها عليها ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أنه لا يوجد إجراء يمكن أن يضمن نسبة نجاح 100٪.
كم شهر تستغرق عملية الحقن المجهري؟
على الرغم من أن دورة واحدة من العلاج بالحقن المجهري تستغرق حوالي أربعة إلى ستة أسابيع، إلا أن عملية جمع البويضات والحيوانات المنوية نفسها تستغرق عادة نصف يوم فقط لتكتمل، إذا نجح الإخصاب، فسوف تعودين إلى العيادة بعد يومين إلى خمسة أيام من جمع الجنين لنقل الأجنة.
كم يوم راحة في السرير بعد الحقن المجهري؟
يجب أن ترتاح الزوجة في السرير بعد الانتهاء من عملية الحقن المجهري، ورغم أن هناك فروق فردية بين كل امرأة وأخرى إلا أن الأطباء ينصحون دائمًا بالراحة التامة في السرير لمدة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع وذلك على حسب صحة المرأة، مع الوضع في الاعتبار أن مدة الراحة تختلف أيضًا على حسب سن المرأة التي أجرت عملية الحقن المجهري.
كم تكلفه الحقن المجهري 2024؟
يختلف سعر عملية الحقن المجهري على حسب المكان والزمان والإجراءات التي سيتم اتخاذها حتى تنجح العملية، لكن في المتوسط عملية الحقن المجهري تتكلف حوالي من 1000 إلى 1500 دولار أمريكي، ويتم معادلة هذا الرقم على حسب الدولة العربية التي ستتم فيها العملية.
ما هي عيوب الحقن المجهري؟
رغم أن عملية الحقن المجري لها فوائد عديدة للزوجين اللذين يعاني أحدهما من مشاكل الإنجاب إلا أنه لا يخلو من العيوب ويجب على الزوجين فهم هذه العيوب من أجل اتخاذ قرار سليم قبل خوض هذه العملية، ومن بي هذه العيوب ما يلي:
– خطر تلف البويضات.. يتضمن الحقن المجهري إجراءات معقدة حيث يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة باستخدام إبرة دقيقة وتتطلب هذه العملية معالجة دقيقة لتجنب إتلاف البويضة على الرغم من المستوى العالي من المهارة لدى علماء الأجنة، إلا أنه لا يمكن القضاء على خطر الإضرار بالبويضة أو التأثير على قدرتها على البقاء.
حتى مع أفضل التقنيات والخبرات، فإن نسبة صغيرة من البويضات قد لا تنجو من هذا الإجراء، الأمر الذي يمكن أن يكون مصدر قلق كبير للزوجات اللاتي لديهن أعداد محدودة من البويضات المتاحة.
– زيادة خطر العيوب الخلقية للجنين.. أشارت الدراسات إلى ارتفاع طفيف في معدل حدوث العيوب الخلقية عند الأطفال الذين يتم إنجابهم عن طريق الحقن المجهري مقارنة بأولئك الذين يتم إنجابهم بشكل طبيعي أو عن طريق التلقيح الاصطناعي التقليدي فعلى الرغم من أن الخطر الإجمالي لا يزال منخفضًا نسبيًا، إلا أن الزيادة ملحوظة، خاصة بالنسبة لبعض التشوهات الجينية.
لذلك يجب على الآباء الذين يفكرون في الحقن المجهري أن يكونوا مدركين أنه على الرغم من أن الاحتمال ضئيل، إلا أنه لا يزال موجودًا ويجب أخذه في الاعتبار في عملية صنع القرار.
– احتمال انتقال الاضطرابات الوراثية.. نظرًا لأن الحقن المجهري يتجاوز عملية الانتقاء الطبيعي للحيوانات المنوية، فهناك احتمالية لانتقال الاضطرابات الوراثية المرتبطة بالعقم عند الذكور إلى النسل فإن استخدام الحقن المجهري يمكن أن ينقل هذه الحالات الوراثية إلى الطفل عن غير قصد.
– ارتفاع التكاليف والمتطلبات الفنية.. يتطلب الحقن المجهري تكنولوجيا أكثر تقدما وخبرة ممتازة مقارنة بعمليات التلقيح الاصطناعي التقليدية، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويمكن أن تشكل هذه التكاليف عائقًا أمام العديد من الأزواج ويمكن أن تزيد أكثر إذا كانت هناك حاجة إلى دورات متعددة لتحقيق الإخصاب والحمل الناجح.
ما هو السن المناسب للحقن المجهري؟
لا يوجد سن مناسب محدد لهذه العملية خاصة أن لكل زوجين حالتهما الخاصة لكن السن الذي قد يكون مناسبًا بعض الشيء لإجراء عملية الحقن المجهري هو مع قدوم سن الزوجة إلى الـ 34 سنة خاصة أن سن الزوجة مرتبط بمخزون البويضات والذي لا يمكن تعويضة.