الطلاق، من الأمور المهمة والحساسة لدى غالية الناس، خاصة به أمور كثيرة معقدة والأفضل لأي شخص أن يبتعد تمامًا عن لفظ الطلاق حتى لا يعتاد لسانه على هذا اللفظ ومن ثم يسيئ استغلاله، في السطور التالية يقدم لكم موقع معلومة نيوز الحالات التي لا يقع فيها الطلاق وفقًا للشرع والقانون.
ما هي الحالات التي يسقط فيها الطلاق؟
1- طلاق الزواج السكران:
لا يعتد بلفظ الطلاق الصادر عن شخص سكران أو غائب عن الوعي، ويسري هذا الكلام سواء كان الزواج قد شرب خمرًا أو تعاطى أنواع أخرى من المخدرات مثل الأدوية أو أي مخدر آخر ينتج عنه التأثير على الوعي.
2- طلاق الشخص المكره:
ويعني الزوج الذي تم إكراهه على تطليق زوجته منه أيًا كان هذا الإجبار على التطليق، سواء بالترهيب أو الترغيب.
متى لا يقع الطلاق بين الزوجين؟
3- طلاق الزوج المجنون أو المعتوه:
طلاق الزوج المجنون أو المعتوه لا يعتد به على الإطلاق لا سيما أن الزوج يكون غير مسؤول عن أيًا من تصرفاته بينما يكون الطلاق مبنيًا على طب من الزوجة أو عن طريق القاضي.
4- طلاق المندهش:
وهو الشخص الذي حدثت له صدمة كبيرة أفقدته جزء من وعيه وجعلته يتصرف بدون دراية أو تركيز.
5- طلاق الغضبان:
الشخص الغاضب والمحتد لا يعتد بطلاقه أثناء عصبيته.
ما هي مبطلات الطلاق؟
أكد دار الإفتاء المصرية أن هناك حالات لا يقع فيها الطلاق حتى وإن كان الزوج قد تلفظ بلفظ “أنت طالق” وهذه الحالات هي كما أعلنتها الإفتاء المصرية:
– الحالة الأولى التي أكدت دار الإفتاء المصرية أن الطلاق لا يقع فيها، هي أن يشك الزوج في وقوع أصل الطلاق، وفي هذه الحالة لا يقع الطلاق، ذلك لأن يقين الزواج لا يزول بشك الطلاق.
– أما الحالة الثانية التي لا يقع فيها الطلاق هو أن يشك الزوج في عدد الطلقات حتى وإن كان لديه يقين من وقوع الطلاق، وقد اختلف الفقهاء حول هذه الحالة بالتحديد، فالحنفية والشافعية والحنابلة، أكدوا أن الزوجة تحل له، ويبني على أقل عدد شك فيه، وهذا هو الراجح عند دار الإفتاء المصرية.
– أما الحالة الثالثة التي لا يقع فيها الطلاق هو أن يشك الزوج في صيغة الطلاق التي قالها لزوجته، بحيث يشك أنَّه طلقها طلاق بائن أو رجعي، لكن في هذه الحالة يحكم بالرجعية، خاصة أنها أقل ضررًا، والأقل ضررًا يحقق اليقين.
هل يجوز رد المطلقة عن طريق الهاتف؟
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد السميع ــ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن بعض علماء الفقه الإسلامي أجازوا مراجعة الزوجة بالتلفظ إذا كان الطلاق شفهيًا، مؤكدين أنه ليس شرط إبلاغها، بينما اشترط البعض الإشهار بالرد، مشددًا على أنه لا مانع أن تردها الى عصمته حتى بدون الاتصال بها عن طريق الهاتف.
قال عبد السميع: «لو قلت بينك وبين الله راجعت زوجتى الى عصمتى» فإكتف الفقهاء بهذه الكلمة فقط، لكن بعض العلماء اشترط الإشهاد في الرد في الطلاق بأن يخبر أحد من أهلها بأنه قد راجع زوجته بصرف النظر عن وجود هاتف، متابعًا: «إلا أن المراجعة لابد أن يتيقن بعدها طلاق، هذا فى حال الطلاق الشفهى والمراجعة الشفيهة».