تعرف على رأي الشيخ الشعراوي في القروض

اقرأ فى هذا الموضوع

القرض حلال أم حرام، سؤال يتردد آلاف المرات يوميًا عبر محرك جوجل، ومن أهم الآراء التي يبحث عنها رواد الانترنت هو رأي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن القروض، هل هي حرام أم حلال، وهذا ما سنعرفه في السطور التالية.

القروض

ماذا قال الشعراوي عن القروض؟

فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي له رأي واضح في فوائد البنوك ومنها بالطبع فوائد القروض، والجميع يبحث عن رأيه في هذا الموضوع نظرًا للثقة الكبيرة التي تمتع بها لدى المسلمين من المحيط إلى الخليج.

أكد الشيخ الشعراوي أن فوائد البنوك والقروض حرام شرعًا ولا يمكن أن تكون حلالًا، متابعًا:«من العجيب أن نرى من يقولون بأن الربا المحرم هو الأضعاف المضاعفة بنص القرآن، وفي الوقت نفسه لم يفرقوا بين واقع كان سائدًا وبين قيد في الحكم، وكأنهم لم يقرأوا القرآن، في سورة البقرة: بسم الله الرحمن الرحيم «فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون» ــ جزء من الآية 279 من سورة البقرة ــ فلا ضعف ولا أقل من الضعف فضلاً عن المضاعفة يقبله هذا النص.

هل فوائد البنوك حرام ام حلال الشيخ الشعراوي؟

يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن فوائد البنوك: «لا أعلم ما الذي يمنع البنوك التي تقول إنها استثمارية من أن يحسبوا العائد الفعلي على أموال المودعين مع تقدم أدوات الحساب تقدمًا لا يتعذر معه الصعود والهبوط بالعائد حسب واقع التعامل».

أبدى الشيخ الشعراوي اندهاشه من أن الدول التي صدرت لنا الربا وأخذنا منها أفكار القروض وفائدة البنوك أن يقوموا بتخفيض الفائدة إلى صفر، حيث يقوله فضيلته نصًا: «من العجيب أن تكون البلاد التي صدرت الربا لنا تسعى الآن بقول علماء الاقتصاد فيها إلى خفض الفائدة إلى صفر».

أوضح فضيلة الإمام الشعراوي أن فوائد البنوك حرام ولا يمكن بأي حال من الأحول أن تكون حلالًا، فهي من الربا ــ على حد قول الشيخ الشعراوي ــ مشددًا على أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهانا عن التعامل بالربا.

القروض

هل الشعراوي حرم فوائد البنوك؟

الشيخ محمد متولي الشعراوي قال رأيه بصراحة شديدة في فوائد البنوك، لافتًا إلى أنها محرمة ويسري عليها ما يسرى على الربا الذي هو في الأساس حرام بالنص الصريح في سورة البقرة في الآية 287، حيث قال تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ».

شدد الشعراوي في حديثه أن الربا من السبع الموبقات، وذلك وفقًا لما قاله رسولنا الكريم ــ صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ».

اقرأ أيضاً :
قد يهمك ايضاً :