حمد الله سبحانه وتعالى له مميزات وأفضال كثيرة على العبد، فكلما زاد العبد من حمد ربه كلما زاد فضل الله عليه، لذلك يبحث الكثير من الناس عبر محرك “جوجل” عن صيغ كثيرة ومختلفة للحمد لله وعن فضل الحمد، موقع معلومة نيوز يقدم لكم في السطور التالية أحسن ما قيل في الحمد لله.
ما هي صيغ الشكر لله؟
أكد العديد من الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي أن صيغة «الحمد لله»، أعلى وأفضل من صيغة «الشكر لله» وذلك لأن الحمد أعم وأشمل وأكبر، موضحين أن الحمد يكون على جميع النعم وعلى غيرها، فمن حمد الله تعالى فقد شكره أيضًا.
الشكر يكون على كل شيء جيد لذلك يمكن أن تشكر إنسان مثلك على شيء جميل صنعه لك أو خدمة قدمها لك، لكن الحمد يكون لله وحده سبحانه وتعالى ولا يقال لأي إنسان آخر، لذلك فإن الحمد لله تكون أعم وأشمل وأفضل.
من الصيغ المفضلة لحمد الله وشكره هي صيغة: «الحمد لله حمدًا كثيرًا مباركًا فيه»، وهناك صيغة أخرى هي:«الحمد لله دائمًا وأبدًا».
كيف أشكر ربي على كل شيء؟
يجب على كل إنسان مسلم حريص على حمد ربه وشكره أن يحمد في السراء والضراء، لكن الشكر والحمد في السراء له فضل كبير وله مميزات كثير، لذلك يجب على المسلم أن يسجد لله شكرًا فور حدوث أي شيء جيد له، وأن يسجد شكرًا لله أيضًا فور سماعه خبر سعيد.
حتى يكون الحمد والشكر لله مكتملة الأركان يجب عليه أن يسجد من غير صلاة ولا يشترط في هذه السجدة أن يكون في اتجاه القبلة ولا يشترط أيضًا أن يكون طاهرًا، بمعنى آخر أن يسجد الإنسان شكرًا لله على حاله فور سماعه الخبر أو حدوث الأمر السعيد.
هل يجوز كتابه حمدُ الله؟
نلاحظ أن البعض يقول «حمدُ الله»، أو «الحمد لا» أو «الحمد له» وهي تختلف عن الصيغة الصحيحة وهي «الحمد لله»، لذلك يتساءل البعض عن مدى صحة هذه الصيغ غير الصحيحةة وهل من يقولها مخطئ أو مذنب، والرد على هذا التساؤل هو أنه يجب على كل مسلم أن يعرف الصيغة الصحيحة للحمد وهي «الحمد لله» أو «الحمد له» ــ على أن تكون نيته واضحة أنها لله سبحانه وتعالى ــ أما جمد لله أو غيرها من الصيغ غير الصحيحة فيجب على من يسمع الإنسان يقولها أن يصححها لها.
من يقول الصيغ غير الصحيحة للحمد ليس فاسق ولا على معصية ولا يبتدع شيئًا جديدًا في الإسلام لكن يجب أن يصححها، وفي جميع الأحوال ربنا سبحانه وتعالى عالم بالنفوس وعالم بالنوايا وما تخفي الصدور ومن الوارد أن يقبلها الله سبحانه وتعالى إذ كانت الإنسان الذي يقولها صحيحة وأن يريد أن يحمد الله ويشكر على فضله.
أجمل ما قيل في الحمد لله؟
– كن حامدًا، فقد سمع الله لمن حمده.
– إذا أردت أن تنجح وتحقق طموحاتك فأكثر من الحمد لله.
– الحمد لله لها سر عجيب لا يعرفه إلا من يرددها دائمًا.
– أكثروا من الحمد لله في السراء والضراء.
– من صفـة المـؤمـن أن يكـون في الرخـاء شكـوراً، وفـي البـلاء صبـوراً.
– بالشــكر تــدوم النعم.
– إذا أردت أن تبلغ مرادك في الحياة فأكثر من الحمد لله.
– الحمد والشكر لله هي زينة الغنى.
– بالشكر تدوم النعم.
– إذا وصلتم إلى النعمة التي ترجونها فلا تنفروا منها بقلة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى.
– الحمد لله لها فضل كبير وسبب رئيسي في النعم التي تحيط بكل إنسان يرددها.
– الحمد لله من أجمل الكلمات التي من الممكن أن يرددها الإنسان وتزيد له النعم وتكثر من حسناته وتستره وتخرجه من المواقف الصعبة التي يكرهها.
– سر الرضا في الالتفات للنعم التي بيدك وغض الطرف عن المفقود وحمد الله على كل شيء.
ماذا يحدث عند قول الحمد لله؟
«الحمد لله» لها أفضال كثيرة لو عرفها المسلم لما تركها أبدًا طوال حياته، فهي تملأ الميزان يوم القيامة بالأجر والثوابن فترجح كفة الخير، بالإضافة إلى أنها تكون سببًا في محبة الله فهي من أحب الكلام إلى الله تعالى، وذلك كما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال:«أحــبُّ الكــلامِ إلـى اللـهِ أربـعٌ: سبحـانَ اللـهِ، والحمتدُ للـهِ، ولا إله إلا اللـهُ، واللـهُ أكـبرُ. لا يضـرُّك بأيِّهـنَّ بدأتَ».
«الحمد لله» لها فضل كبير على الإنسان طوال حياته، فلكما حمد الله على نعمه كل زادت هذه النعم وحقق الله له مراده في الحياة وشمله بالخير، وعندما يحمد الله في الضراء فإن الله سبحانه وتعالى يخفف عنه ويبدله البلاء بالخير، فكلما حمد الإنسان ربه كلما زاد الخير الذي ينعم به.