الزواج العرفي هو أحد أشكال الزواج المتعارف عليها في العالم العربي والإسلامي وخاصة مصر، ويلجأ البعض إليه بسبب عدم رغبته في إثبات الزواج في السجلات الرسمية خاصة عندما يكون على ذمته امرأة أخرى ولا يريد أن تعرف عن زيجته الجديدة شيء، بالإضافة إلى بعض الظروف الخاصة التي قد تكون موجودة لدى العروسة.
ما هو شكل عقد الزواج العرفي؟
لا يوجد شكل محدد لعقد الزواج العرفي لكن يوجد بنود أساسية يجب أن تكون موجودة في العقد العرفي وهناك بنود أخرى يتم الاتفاق عليها بين الزوج والزوجة وتكون بالتوافق بين الطرفين.
1- من البنود الأساسية لعقد الزواج العرفي التي يجب أن تكون موجودة إقرار كل منهما بالأهلية القانونية والشرعية وخلو هذا العقد من أي موانع شرعية أو قانونية تمنعهما من الزيجة.
2- إقرار الزوجة بقبول الزواج من الطرف الأول زواجًا شرعي على سنة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
3- إقرار الزوج بقبول الزوجة على سنة الله ورسوله الكريم.
4- وجود شاهدين عدل لإتمام هذه الزيجة وتوقيعهما على العقد العرفي.
5- الإقرار بأن هذا العقد دائم ومنتج لجميع الآثار الشرعية والقانونية.
6- إقرار الزوجين بأن هذا الزواج ليس بسبب أي من الأغراض الوقتية أو المتعة الوقتية خاصة أن هذه الأسباب تبطل العقد شرعيًا.
7- إقرار الزوج اعترافه بكل الأمور والتفاصيل التي ينتج عنها هذا الزواج من نسل.
8- يعترف الزوج بكافة الحقوق القانونية والشرعية للأبناء من نسب وحضانة وميراث ونفقة وجميع الحقوق الشرعية والقانونية الأخرى.
9- إقرار الزوج بتحمله الأعباء المالية والمصاريف الخاصة بزوجته طوال فترة الزواج.
10- من حق الزوجة أن تضع شروط كي تتمكن من طلاق نفسها دون الحصول على موافقة من الزوج في حالة عدم معرفة مكان إقامة الزوج أو في حالة سفره أو في حالة عدم الوصول إليه.
كيف يتم عمل عقد زواج عرفي؟
يمكن عمل وكتابة عقد الزواج العرفي عند أحد المحامين أو كتابته باليد أو على الكمبيوتر أو تحميله من على الانترنت، وللحصول على نسخة PDF من عقد الزواج العرفي ستجده في السطر التالي.
نموذج عقد زواج عرفي مصري pdf
لتحميل عقد الزواج العرفي بصيغة PDF اضغط هناك لتحميل عقد زواج عرفي.
عقد زواج عرفي حلال
عقد الزواج العرفي في حد ذاته قد يكون حلالًا أو حرامًا لكن الأهم في هذا الأمر هو مراعاة أركان الشريعة الإسلامية عند الزواج العرفي وعدم ترك أي ركن من أركان الزواج الشرعي.
حتى يكون العقد العرفي حلالًا يجب أن يكون هناك إشهار فعلي للزيجة ولا يجوز أن يتم الاتفاق مع الشهود على أن إفشاء سر الزيجة أو عدم البوح بأنهما شهدا على عقد الزواج.