من هو الإسكندر الأكبر؟

اقرأ فى هذا الموضوع

القائد “الاسكندر الأكبر” واحد من أهم الشخصيات على مستوى العالم على مدار عقود كبيرة لما له من إنجازات بالإضافة إلى بعض الأسرار والألغاز التي لم يتم حلها حتى الآن، في السطور التالية يقدم لكم موقع “معلومة دوت نيوز” كل ما تريدون معرفته عن الاسكندر الأكبر.

ماذا تعرف عن الاسكندر الأكبر؟

مهما توفرت معلومات كثيرة عن الاسكندر الأكبر إلا أنه سيظل لغزا كبيرًا حير علماء العالم وخبراء التاريخ وذلك لأسباب كثيرة سنعلمها في السطور التالية:

1- ولد الإسكندر الأكبر بمدينة “پيلا” حوالي سنة 356 ق. م.

2- تتلمذ الاسكندر الأكبر على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى سن 16 سنة.

3- عندما بلغ سن الـ30 سنة كان قد أسس بالفعل إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم.

4- امتدت امبراطوريته ونفوذه من سواحل البحر الأيوني غربًا وحتى سلاسل جبال الهيمالايا شرقًا.

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

بحث عن الإسكندر الأكبر

الإسكندر الأكبر المقدوني من الشخصيات الثرية التي لا ينتهي الحديث عنها وعن إنجازاته خاصة بعدما دخل مصر، التي كانت تعاني من حكم الفرس، حتى جاء الإسكندر الذى هزم جيوش الفرس، ودخل مصر بالفعل.

كانت مصر تحت حكم الإمبراطورية الأخمينية الفارسية قبل مجئ الإسكندر الأكبر المقدوني لها والذي استطاع تحريرها من سيطرة الفرس وضمها إلى مملكته.

بعد انتصار الإسكندر على الفرس تتم تتويج الإسكندر ملكًا على مصر ولقبه المصريون بابن الإله آمون ومع الإسكندر بدأ عصر في تاريخ مصر القديمة يسمى العصر الهيلنستي أو العهد اليوناني والذي تبعه العهد البطلمي.

لم يكن فتح مصر مجرد نزهة للإسكندر لكن حدث ذلك عقب حصار طويل، لكن بعد ذلك استولى على مصر وأسس مدينة الإسكندرية والتي تحمل اسمه حتى الآن وأصبحت من أشهر مدن العالم، وعقب الانتهاء من غزو مصر والاستقرار بها قام الإسكندر بغزو شرق إيران وإنشاء المستعمرات المقدونية.

كان يعامل الإسكندر الأكبر المصريين معاملةً كريمة ولم يعاملهم معاملة المهزومين كما هو حال كل الغزاة لكنه احترمهم كثيرًا  لعراقتهم وحضارتهم وماضيهم المجيد.

هل ذو القرنين هو الإسكندر الأكبر؟

هناك نقطة خلاف كبير حول ما إذا كان الاسكندر الأكبر هو “ذي القرنين أم لا” فعدد ليس بالقليل من علماء المسلمين والغرب يرون أن الإسكندر الأكبر المقدوني هو ذي القرنين بالفعل، لكن هناك بعض المصادر الإسلامية تؤكد أن ذي القرنين كان ملكًا قبل الإسلام وكان من شبه الجيزرة العربية، في حين يرى البعض الآخر أن الله سبحانه وتعالى مدح الاسكندر الأكبر في سورة الكهف باعتباره عبدًا صالحًا تقيًا وورعًا بينما الإسكندر الأكبر لم يكن كذلك، والله أعلم.

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

أين قبر الإسكندر الأكبر؟

من الأمور المعقدة والتي أصبحت لغزًا كبيرًا هو قبر “ذي القرنين” حيث لا يعرف أحد أين دفن الإسكندر الأكبر في مصر، فعالم المصريات الغربي المعروف “روبرت أندرسون” أكد في أحد كتبه أن جثة الإسكندر الأكبر كانت قد نقلت إلى ممفيس، ثم بعد ذلك تم بناء قبر كبير له في مدينة الإسكندرة وتم نقل جثمانه إلى قبره الجديد بالإسكندرية لكن إلى الآن لم يعثر عليه أحد.

مكان دفن الإسكندر الأكبر

الأديب الراحل الكبير عباس محمود العقاد، أكد في “يوميات” أن هناك ضريحًا فخمًا أُقيم بالإسكندرية لدفن الإسكندر فيه، مشيرًا إلى أن هذا المكان أو الضريح اشتهر قديمًا باسم “السوما” أي الجسد وكان مقامًا بين أسوار المدينة الملكية التى كانت تشتمل على قصور البطالسة ومدافن الأمراء والأميرات منهم ومن غيرهم، كما كانت تشتمل على بناء الجامعة المشهورة باسم الموزيوم.

تاريخ وفاة الإسكندر الأكبر

توفي القائد الإغريقي الإسكندر الأكبر سنة 323 قبل الميلاد.

أين يوجد كنز الإسكندر الأكبر؟

يعلم المتابعون للحضارتين المصرية والإغريقية أن هناك كنوز كثيرة وآثار مهمة مدفونة بجوار جثمان الإسكندر الأكبر داخل مقبرته مجهولة المكان والتي بحث عنها الكثير والكثير لكن لم يتم العثور عليها حتى الآن، لكن أكد خبراء الآثار أن مقبرة الإسكندر الأكبر تحتوي على عملات وحلى ذهبية قديمة لكن هناك من يؤكد أنه تم العثور على مقبرته منذ مئات السنين لكن تم إخفاءها بشكل متعمد.

اقرأ أيضاً :
قد يهمك ايضاً :