كلية علاج طبيعي من الكليات التي عليها إقبال كبير خاصة من الطلبة المتفوقين لذلك يقدم لكم فيما يلي موقع معلومة نيوز كل التفاصيل المتعلقة بكلية العلاج الطبيعي.
كم سنة دراسة في كلية العلاج الطبيعي؟
مدة الدراسة في كلية العلاج الطبيعي 5 سنوات مضافًا إليها سنة تدريب إجبارية، ليكون عدد سنوات الدراسة بكلية العلاج الطبيعي 6 سنوات.
كم سنة امتياز العلاج الطبيعي؟
سنة الامتياز الخاصة بكلية العلاج الطبيعي مدتها سنة أي 12 شهر وذلك تحت إشراف الأقسام العلمية الإكلينيكية المختلفة بالكلية.
ماذا يعمل خريج كلية العلاج الطبيعي؟
– خريج كلية العلاج الطبيعي أو أخصائي العلاج الطبيعي هو الشخص صاحب الخبرة والدراسة العلمية لتشخيص الإعاقات الجسدية بالإضافة إلى المساعدة في استعادة الوظيفة البدنية وحركة الجسم.
– يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بمراجعة التاريخ المرضي للفرد إلى جانب الفحص البدني من أجل الوصول إلى التشخيص ووضع خطة علاج، وفي أحيان كثيرة يحتاج أخصائي العلاج الطبيعي إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية والفحوصات التصويرية.
– إتمام فترة التكليف في مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي.
– يستطيع خريج كلية العلاج الطبيعي افتتاح عيادة علاج طبيعي بالإضافة إلى إمكانية عمليه في المستشفيات ومكاتب العيادات الخارجية والعيادات الخاصة، علاوة على مراكز إعادة التأهيل، ودور رعاية المسنين، ومراكز الرياضة واللياقة البدنية.
– يستطيع خريج كلية العلاج الطبيعي السفر للخارج خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وأوروبا، ودول الخليج العربي.
ما هي أقسام كلية العلاج الطبيعي؟
تتضمن كلية العلاج الطبيعي العديد من الأقسام المختلفة، مع ضرورة الوضع في الاعتبار أن هناك أقسام ستجدها في بعض الكليات ولن تجدها في الكليات الأخرى، فيما يلي أقسام كلية العلاج الطبيعي:
1- قسم العلوم الأساسية.
2- قسم الميكانيكا الحيوية.
3- قسم العلاج الطبيعي لأمراض العظام وجراحتها.
4- قسم العلاج الطبيعي لصحة المرأة.
5- قسم العلاج الطبيعى لأمراض الباطنة والمسنين.
6- قسم العلاج الطبيعي لأمراض المخ والأعصاب وجراحتها.
7- قسم العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال وجراحتها.
8- قسم العلاج الطبيعي للجلد والأغشية.
هل خريج العلاج الطبيعي يعتبر دكتور؟
أكد الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، أنن القانون أعطى لخريج كلية العلاج الطبيعي لقب “دكتور”، منذ سنوات طويلة، وتم الانتهاء من هذا الأمر.
هل قسم العلاج الطبيعي له مستقبل؟
1- يتميز خريج كلية العلاج الطبيعي بأنه تخصصه مطلوب في كل مستشفيات العالم وذلك بسبب أن هذا التخصص موجود ومنتشر في أهم الجامعات العالمية.
2- يمكن لخريج علاج طبيعي العمل في جهات كثيرة جدًا مثل النوادي الرياضية وتدريب الألعاب الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى العلاج الوظيفي في الشركات، والعيادات الخاصة وعمله كمؤهل بدني ويمكنه العمل أيضًا في المدارس ورياض الأطفال، ورعاية الطلاب البدنية.
3- مجالات العلاج البيعي كثيرة جدًا والعمل في هذه المجالات مضمون بنسبة كبيرة للغاية.
4- بعد تخرج الطالب يمكنه العمل في وزارة الصحة أو المستشفيات العامة أو الخاصة ومراكز إعادة التأهيل المنتشرة.
ما هي مميزات كلية العلاج الطبيعي؟
1- تكليف كلية العلاج الطبيعي، حيث يتم تعيين الخريجين داخل مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ومستشفيات أخرى، خلال شهر إلى 6 شهور بعد سنة الامتياز.
2- زيادة الطلب على هذا التخصص في سوق العمل، لأن جميع المستشفيات والمنشآت الطبية تحتاج إلى متخصصين في العلاج الطبيعي.
3- الدراسة أسهل نسبيًا مقارنة بالعديد من الكليات العلمية الأخرى، مثل الصيدلة، طب أسنان وبعض أقسام كلية علوم.
4- التخصص مناسب للفتيات بشكل كبير جدًا، حيث تحتاج الكثير من المراكز إلى خريجات العلاج الطبيعي لمتابعة حالات السيدات داخل المركز.
5- امكانية الالتحاق بالجيش أو الشرطة كضابط متخصص في حالة استيفاء الشروط المطلوبة، حيث يتزايد الطلب على خريجي الكلية داخل المستشفيات العسكرية ومستشفيات الشرطة.
ما هي عيوب كلية العلاج الطبيعي؟
رغم المزايا الكثيرة لكلية العلاج الطبيعي إلا أنه على الجانب الأخر هناك العديد من العيوب المرتبطة بالكلية، مثل ما يلي:
1- المنافسة الشديدة في سوق العمل، حيث يتزايد عدد خريجين الكلية بشكل كبير كل عام خاصة مع وجود العديد من الجامعات الخاصة التي يوجد بها تخصص العلاج الطبيعي إلى جانب الجامعات الحكومية، فضلًا عن دخول الكثير من خريجي كلية التربية الرياضية للعمل في هذا المجال.
2- الحاجة إلى إتقان اللغة الإنجليزية، لأن الدراسة في الكلية باللغة الإنجليزية، يعتبر ذلك عائق أمام بعض الطلاب غير الملمين بهذه اللغة بدرجة جيدة.
3- تميل رواتب أخصائيين العلاج الطبيعي إلى الانخفاض خاصة داخل المراكز الصغيرة الموجودة بالمحافظات أو المناطق المحلية، لأنها لا تستخدم في الغالب أجهزة حديثة بل تعتمد بنسبة كبيرة على معدات بسيطة إلى جانب الاعتماد على المساج والتمارين الرياضية وبالتالي يقل الإقبال عليها، الأمر الذي ينعكس على رواتب العاملين بها.