سماعات الأذن من الأدوات التكنولوجية التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير بين الأطفال والشباب والكبار، ورغم المشاكل الصحية التي تسببها إلا أن الإقبال عليها كبير، لذلك يقدم لكم موقع معلومة نيوز معلومات كثيرة عن الأضرار التي تسببها.
هل الأيربودز تؤذي الأذن؟
أكدت الجمعية الأمريكية لتقويم العظام أن 20% من المراهقين اليوم سيواجهون فقدان السمع الناتج عن استخدام سماعات AirPods. ومن المرجح أن ينتهي الأمر بالأطفال الأصغر سنًا الذين يستخدمون AirPods إلى الإصابة بالتهابات الأذن المؤلمة أيضًا.
أوضحت الجمعية الأمريكية أن الأمر لا يقتصر على AirPods فقط، ولا يقتصر الأمر على الأطفال فقط فالاستخدام المتكرر لسماعات الأذن، بغض النظر عن العلامة التجارية أو الماركة أو الشركة المصنعة لها، يؤدي إلى إغلاق قناة الأذن. تقوم الأذن بالتنظيف الذاتي بشكل طبيعي، لكن إغلاق الأذن يمنع حدوث العملية الطبيعية.
شددت الجمعية الأمريكية لتقويم العام أن قناة الأذن ستصبح مكانًا رطبًا ودافئًا ومغلقًا فهذه هي البيئة المثالية لتطوير العدوى، متابعة:”يلاحظ الأطباء التهابات الأذن المزمنة أو المتكررة لدى البالغين والمراهقين أيضًا، ولكن قنوات الأذن لدى الأطفال أصغر، لذا يكون الخطر أكبر”.
كيف تحمي أذنيك أثناء استخدام سماعات الأذن؟
1- يجب عليك أولًا تحديد مقدار الوقت الذي تقضيه أنت أو أطفالك مع سماعات الأذن في مكانها، فبعض الأطفال لديهم سماعات أذن في آذانهم معظم ساعات استيقاظهم خارج المدرسة وهذا كثير جدًا، من حيث السمع أو العدوى، فقد يؤدي أيضًا ارتداء سماعات الأذن لعدة ساعات يوميًا إلى تقليل الوقت في التفاعل مع الآخرين، وقلة النشاط البدني، وقضاء وقت أقل في الطبيعة.
2- ساعة واحدة ــ 60 دقيقة مقسمة على اليوم ــ يوميًا كحد أقصى يومي، حيث يقترح العديد من الأطباء قاعدة 60/60.
3- يجب عليك التأكد جيدًا من نظافة سماعات الأذن. ومن الأفضل تنظيفها بعد كل استخدام. كحد أدنى، قم بتنظيف سماعات الأذن بالكحول مرة واحدة في الأسبوع.
4- لا تسمح لنفسك أو للأطفال بمشاركة سماعات الأذن مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
هل سماعات الرأس أفضل من سماعات الأذن؟
سماعات الرأس أفضل كثيرًا وأأمن على الأطفال والكبار، لذلك يجب على الجميع التفكير في التحويل من سماعات الأذن إلى سماعات الرأس التي بدأت تعود بالفعل إلى الساحة ويستخدمها عدد كبير من الناس.
سماعات الرأس أقل خطورة على الصحة من سماعات الأذن ويجب أن تظل بمستوى صوت معقول لتجنب الإضرار بالسمع، ولكن من المرجح أن تؤدي سماعات الأذن إلى الإصابة بالعدوى كما أنها تجعل مصدر الصوت أقرب بكثير وهو ما يشكل خطورة كبيرة على الأذن.
هل ارتداء السماعات لوقت طويل مضر؟
قدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حوالي مليار شاب في جميع أنحاء العالم قد يتعرضون لخطر فقدان السمع بسبب عادات الاستماع غير الآمنة التي يمارسونها من خلال سماعات الأذن.
الاهتمام الرئيسي بسماعات الرأس هو مستوى الصوت الذي توفره للأذنين. سماعات الأذن قادرة على إنتاج مستويات عالية جدًا من الصوت قريبة جدًا من الأذن، وبالتالي فهي خطيرة جدًا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق دائمًا بحجم سماعات الرأس ولكن أيضًا بالمدة الطويلة التي تستخدم فيها سماعات الأذن. تتعرض سماعات الأذن للجراثيم أيضًا لأنها تتعرض للعديد من الأماكن التي يتم الاحتفاظ بها فيها. إن مشاركة سماعات الأذن يمهد الطريق لانتقال هذه الجراثيم مما يزيد من التأثيرات الضارة على الأذنين.
هل يمكن لسماعة الأذن أن تضر بالأذن؟
تنتج سماعات الأذن موجات صوتية تصل إلى آذاننا، مما يجعل طبلة الأذن تهتز. وينتشر هذا الاهتزاز إلى الأذن الداخلية عبر العظام الصغيرة ويصل إلى القوقعة وهي حجرة في الأذن الداخلية مملوءة بسائل وتتكون من آلاف الشعرات الصغيرة. وعندما يصل هذا الاهتزاز إلى القوقعة، يهتز السائل مما يجعل الشعيرات تتحرك أيضًا. كلما كان الصوت أعلى، كانت الاهتزازات أقوى وتحركت الشعيرات أكثر.
التعرض المستمر والطويل للموسيقى الصاخبة يجعل الخلايا الشعرية الموجودة في الأذن تفقد حساسيتها للاهتزاز وفي بعض الأحيان تؤدي الموسيقى الصاخبة أيضًا إلى ثني الخلايا أو انطوائها مما يؤدي إلى الإحساس بفقدان السمع المؤقت وقد تتعافى أو لا تتعافى خلايا الشعر من هذه الاهتزازات الشديدة ومع ذلك، حتى عندما يتعافون، فإنهم في الغالب لا يستطيعون أداء وظائفهم بشكل طبيعي مما قد يسبب فقدان السمع الدائم أو الصمم ويكاد يكون من المستحيل التعافي منه.
ماذا يحدث إذا كنت تستخدم سماعات الأذن كل يوم؟
استخدام سماعات الأذن بشكل مستمر ويومي يؤدي إلى الكثير من المشاكل ومنها ما يلي:
1- فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.
2- طنين الأذن، يمكن أن تؤدي الخلايا الشعرية التالفة في القوقعة إلى حدوث رنين أو طنين أو ضجيج في الأذن أو الرأس، ويسمى هذا الضجيج الكهربائي الناتج بالطنين.
3- فقدان السمع، كما ذكرنا سابقًا، تميل الموسيقى الصاخبة أو التعرض الطويل إلى جعل الخلايا الشعرية تنحني كثيرًا وبشدة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت أو الدائم.
4- الشعور بالدوخة، في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد في قناة الأذن بسبب الضوضاء العالية إلى الدوخة.
5- عدوى الأذن وجعلها معرضة للكثير من الأمراض التي تنتقى باستخدام السماعات من طرف أكثر من شخص.
6- شمع الأذن الزائد الذي يأتي بسبب استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة مما يزيد من فرص الإصابة بطنين الأذن وصعوبة السمع وألم الأذن والتهابات الأذن المتكررة.
7- ألم شديد أو متوسط في الأذنين بسبب التهابات الأذن التهابات الأذن فبما أن سماعات الأذن توضع مباشرة في قناة الأذن، فإنها تمنع مرور الهواء مما يزيد من فرص حدوث التهابات في الأذن. كما أن الاستخدام المنتظم وطويل الأمد لسماعات الأذن يزيد من نمو البكتيريا. تبقى هذه البكتيريا على سماعات الأذن، ومع كثرة الاستخدام تصيب الأذن. عند مشاركة سماعات الأذن، تنتقل نفس البكتيريا من أذن شخص ما إلى شخص آخر، مما يعرض الشخص أيضًا لالتهابات الأذن الخطيرة.
8- تأثير على سلبي على الدماغ.. والذي يأتي بسبب الموجات الكهرومغناطيسية التي تولدها سماعات الرأس مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الدماغ أيضًا على المدى الطويل ف مستويات الضوضاء العالية تعملعلى الإضرار بالألياف العصبية التي تحمل الإشارات من الأذن إلى الدماغ ويمكن أن تؤثر التهابات الأذن أيضًا على الدماغ.
كيف أحمي أذني من السماعات؟
1- عدم إبقاء مستوى الصوت مرتفعًا جدًا
2- استخدم السماعات الكبيرة التي توضع الأذن ــ وليس السماعات الصغيرة التي توضع داخل الأذن مباشرة ــ وذلك لتجنب اهتزازات الصوت المباشرة إلى طبلة الأذن وكذلك الاتصال المباشر بقناة الأذن.
3- قم بتعقيم سماعات الرأس بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والعرق وتساقط الجلد.