المتحف المصري بالتحرير واحد من أهم المتاحف في مصر والعالم نظرًا لما به من قطع أثرية نادرة غير موجودة في أي مكان آخر بالعالم، في السطور التالية نقدم لكم معلومات وتفاصيل كثيرة عن المتحف المصري الموجود في ميدان التحرير.
من هو مؤسس المتحف المصري بالتحرير؟
تم تأسيس المتحف المصري عام 1835، وكان موجود في بداية إنشاءه بحديقة الأزبكية ثم تم نقله فيما بعد إلى موقعه الحالي بميدان التحرير، وقبل نقله إلى ميدان التحرير كان موجودًا بمنطقة بولاق بالقرب من كورنيش النيل لكن الخوف من الفيضان جعل المسؤولون ينقلونه إلى مكان آخر بمحافظة الجيزة حتى تم الاستقرار على مكانه الحالي.
أسس المتحف المصري عالم المصريات الفرنسي الشهير أوجوست ماربيت الذي كان يعمل في متحف اللوفر بفرنسا عندما كان المتحف موجود في الأزبكية، لكن عام 1902 اقترح عالم المصريات جاستون ماسبيرو أن يتم نقل المتحف إلى مكانه الحالي وذلك في عهد الخديو عباس حلمي الثاني.
عدد الآثار الموجودة في المتحف المصري بالتحرير
يضم المتحف المصري بالتحرير أعداد ضخمة من الآثار الفرعونية النادرة والتي لن تجدها في أي مكان آخر حيث يقترب عدد الآثار الموجودة بالمتحف حاليًا حوالي 180 ألف قطعة، وتعبر هذه القطع الأثرية النادرة عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
هل مسموح بالتصوير في المتحف المصري؟
قررت إدارة المتحف المصري بالتحرير السماح لزوار المتحف بالتصوير الفوتوغرافي والفيديو بالتليفون المحمول دون قطع تذكرة خاصة بالتصوير، مؤكدة أنه تم السماح بالتصوير المجاني لغير الأغراض التجاري وذلك في إطار الترويج السياحي للمواقف والمتاحف المصرية.
الجدير بالذكر أنه حتى عام 2021 كان يتم قطع تذكرة تصوير للزوار الراغبين في التصوير بالموبايل لكن تم تغيير هذا القرار وتم السماح للتصوير بالموبايل سواء فوتوغرافيا أو فيديو دون أي رسوم إضافية على تذكرة الدخول.
ماذا يوجد بالمتحف المصري بالتحرير؟
1- يتكون المتحف المصري بالتحرير من طابقين، حيث يحتوي الطابق الأول على القطع الأثرية الثقيلة والضخمة مثل التوابيت واللوحات والتماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والرملي.
2- يوجد بالطابق الأرضي للمتحف المصري بالتحرير تمثال رمسيس الثاني وسنوسرت وخفرع وأخناتون وحتشبسوت وأبو الهول.
3- بينما يوجد في الطابق العلوي للمتحف المصري بالتحرير من آثار تتعلق بالدولة الحديثة مثل مجموعات الفرعون الصغير “توت غنخ آمون” علاوة على قاعتين كبيرتين تم تخصيصهما للمومياوات الملكية.
4- القاعات الداخلية للمتحف المصري بالتحرير ذات جدرات عالية ويدخلها الضوء الطبيعي من خلال الزجاج الموجود على السقف والشبابيك الموجودة بالدور الأرضي.
5- أما طرقات المتحف الوسطى فهي في الجزء العلوي من الداخل ويتم عرض الآثار فيها مثلما كانت موجودة في المعابد المصرية الفرعونية القديمة.
6- يوجد بالمتحف المصري أكثر من 150 قطعة أثرية والتي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية في دهشور عام 1894.
7- يوجد داخل المتحف المصري بالتحرير آثار الأسرتين الأولى الثانية مثل تمثال خع سخموي وصلاية نارمر والعديد من الأواني والأدوات الأثرية المختلفة.
8- يوجد أيضًا مجموعة من القطع الأثرية النادرة مثل تماثيل زوسر ومنكاورع وشيخ البلغ والقزم سنب وخفرع بيي الأل بالإضافة غلى العديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية.
9- بينما يوجد من آثار الدولة الوسطى مجموعة من القطع الأثرية مثل تمثال الملك منتوحتب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة الـ 12 مثل سنوسرت الأول.
10- يوجد العديد من التماثيل مثل أمنمحات الثالث بالإضافة إلى تماثيل بعض الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية.
11- يتضمن المتحف المصري آثار من عصر الدولة الحديثة مثل تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني علاوة على العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة مرنبتاح.
12- يوجد أيضًأ تماثيل أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة.
13- يحتوي المتحف المصري بالتحرير على مجموعة مهمة جدًا من المومياوات الملكية التي تُعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994.
14- بينما توجد أيضًا أثار من العصور المتأخر والتي تضم بعض المشغولات الذهبية الرائعة مثل كنوز تانيس الذهبية والفضية بالإضافة إلى المشغولات المصنوعة من الأحجار الكريمة والتي تم العثور عليها سابقًا في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21 و22 بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقة.
15- من بين آثار العصور المتأخرة الموجودة أيضًا في المتحف تماثيل آمون ومنتومحات وتمثال الإلهة تاروت ومجموعة مهمة من آثار النوبة.